الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

كان لامي عين واحدة


يروي لكم الابن القصة!!






كان لأمي عين واحدة ..وقد كرهتها ..لأنها كانت تسبب لي الاحراج ..وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم بها لتكسب لقمة العيش من اجلي!!
ذات يوم..وفي المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي..احسست بالاحراج فعلا
كيف فعلت هذا بي !!؟؟
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكرة وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة في صفي امك بعين واحدة ..اووووووة وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي
وفي اليوم التالي واجهتها وقلت لها :\" لقد جعلتي مني اضحوكة
لم لا تموتين؟؟!!
ولكنها لم تجب!!..لم اكن مترددا في ما قلت ولم افكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا ولم اهتم لمشاعرها ..وأردت مغادرة المكان ..كبرت ودرست بجد وحصلت على منحة للدارسة في سنغافورة وفعلا ... ذهبت .. ودرست .. ثم بعد ذلك تزوجت واشتريت بيتا .. وانجبت اولادا وكنت سعيدا جدا بحياتي
وفي يوم من الايام اتت امي الي بيتي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات طويلة ولم ترى احفادها ابدا!!!
وقفت على الباب واخذ اولادي يبكون خوفا منها صرخت بها ..وقلت لها كيف تجرأتي واتيتي لتخيفي اطفالي ..اخرجي حالا !!!!
اجابتني وبكل هدوء وتواضع
( انا اسفة ..أخطأت بالعنوان على ما يبدو) واختفت !! ..ذات يوم وصلتني رسالة من احد الجيران الذين يسكنون بجانب امي..بأن امي حالتها الصحية سيئة!!
وذهبت واخبرت زوجتي بأني ذاهب برحلة عمل !!
ذهبت واخبرني الجيران بأن امي قد توفيت !!
لم اذرف ولو دمعة واحدة !!..قاموا بتسليمي رسالة من امي .. ابني الحبيب لطالما فكرت بك اسفة لمجيئي الى بيتك واخافة اولادك كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك كبرت وتعلمت واصبحت ابا..ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير
لرؤيتك بعد ذلك!!
اسفة لأنني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك هل تعلم ؟؟؟!!
لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وفقدت عينك..وكأي ام لم استطع ان اتركك
بعين واحدة!
ولذا ..اعطيتك عيني .وكنت سعيدة جدا وفخورة لان ابني يستطيع رؤية العالم
بعيني ..مع حبي..امك

لو كنت أعلم ياولـــدى ...!!



هذه القصة عن جندي عادأخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شاركفي القتال في فيتنام

وقد اتصل بوالديه من سانفرانسيسكو ليقول لهما: " أنا عائد إلى البيت لكني اطلب "منكما خدمة , لدي صديق وأريد أناصحبه معي إلى البيت

.... "بالتأكيد" .. رد الوالدان" ونحن نحب أن نراه ونقابله "

قال الابن : لكن هناك أمرا يجب أنتعرفاه . صديقي لحقته إصابة جسيمةأثناء القتال ، إذ خطا فوق لغم أرضيوفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليسهناك ثمة مكان يذهبإليه وأنا أريد أن أحضره معي كييعيش معنا

رد الأب : يحزنني أن اسمع ذلك لكنيا ولدي يمكن أن نساعده في البحثعن مكان ليعيش فيه

أجاب الابن : لا يا والدي العزيز.أنا أريده أن يعيش معنا

قال الأب : " يا ولدي ! أنت لا تعرفصعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلكالإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا،

لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد فيخصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعودإلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمرهفسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه

. وفي تلك اللحظة انقطع الاتصالولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك

لكن بعد بضعة أيامتلقيا اتصالا من شرطة سانفرانسيسكو. قيل لهما : لقد توفيابنكما بعد سقوطه من أحد المبانيويبدو انه اقدم على الانتحار

هرع الوالدان المصدومان إلى سانفرانسيسكو وُأخذا إلى ثلاجةالموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما

هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمرالذي أرعبهما هو انهما اكتشفاشيئا لم يكونا يعرفانه

كان الابنبذراع وساق واحدة .... !!!
glitter sglitter aglitter sglitter hglitter eglitterglitter lglitter a